أولاً- من أجل البدء “بمشروع تجربة”، كان على اللجنة اختيار عدد من المتقاعدين المتطوعين المؤهلين للمشاركة في المشروع، وعدد من طلاب المدارس الذين يتوافق وضعهم مع أهداف المشروع. فوجهت اللجنة كتاب دعوة إلى حوالي ثلاثين متقاعداً لحضور لقاء مع اللجنة لشرح المشروع لهم والإستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم. كما اجتمعت مع السيدة آمال رستم مديرة مدرسة الإصلاح المتوسطة المختلطة من أجل اختيار عدد من الطلاب ليشكلوا نواة “المشروع التجرب ة”.

ثانياً- في الأول من أيار، 2012، تم اللقاء الأول مع المتقاعدين المتطوعين وعددهم 14، في دار السلام، حيث قدم رئيس اللجنة عرضاً وافياً عن المشروع. وقد ابدى المتقاعدون تجاوباً كبيراً وحماسةً للعمل مع اللجنة على تنفيذ “المشروع التجربة”.

ثالثاً- في 10 أيار، 2012، تم لقاء العمل الأول في دار السلام وقد جمع اللجنة مع المتقاعدين وستة عشر طالباً وطالبة من صفوف الثالث والرابع والخامس الأساسي، بهدف التعارف وكسر الجليد بين المتقاعدين والطلاب، ومعرفة مدى استعداد المتقاعدين للإستمرار، وتكوين فكرة أولية عن وضع الطلاب النفسي والإجتماعي. من أجل ذلك، أقيمت عدة نشاطات شارك فيها الجميع بحماسة وارتياح.

رابعاً- في 17 أيار، 2012، عقد لقاء بين اللجنة والمتقاعدين لتقويم اللقاء السابق واقتراح الخطوات اللاحقة . وقد كان التقويم إيجابياً جداً، وتم وضع برنامج زمني أولي للبدء بتنفيذ “المشروع التجربة” خلال عطلة الصيف في مبنى دار السلام وواحة السلام بهدف رئيس هو قيام المتقاعدين بدور الناصح الأمين لتفهّم ما يعاني منه الطلاب ومن ثم نصحم وتوجيههم لرفعهم من معاناتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتقوية شخصياتهم.

خامسا- في 31 أيار، و 15 حزيران، 2012، حصل اللقاءان الثاني والثالث مع المتقاعدين والطلاب وذلك لتقوية العلاقات والحصول على معلومات إضافية تساعد المتقاعدين على إدراك المشاكل التي يعاني منها الطلاب. وقد شارك الجميع في نشاطات فكرية و جسدية مفيدة ومسلية.

سادساً – في 25 حزيران، عقد لقاء بين اللجنة والمتقاعدين لتقويم العمل المنجز ولبحث الدراسة النفسية التي أعدتها عضو اللجنة د. هيام لطفي الزين حول حالة الطلاب النفسية وعن المشكلات التي يعانون منها.

وقد تم الإتفاق على توجيه أهداف النشاطات لتتمحور حول المشكلات الأساسية التالية:
– تعزيز الثقة بالنفس.
– تطوير الدافعية.
– العمل التعاوني أو الفريقي.

سابعاً – في 12 تموز، حصل لقاء آخر جمع اللجنة مع المتقاعدين والطلاب. وقد تعاون الجميع في القيام بنشاطات متنوعة من بينها وصلات مسرحية حوارية، مشاهدة فيلم حول صناعة الزجاج في مدينة صيدا تلاها قيام الطلاب برسم حر بهدف تقييمه نفسياً، ومسابقة في معرفة أسماء الدول العربية وعملاتها من خلال مشاهدة أعلامها.

ثامناً – في 30 آب، قام عدد من المتقاعدين مع الطلاب بحضور مسرحية “بيتك يا ستي” التي عرضت على مسرح دوار الشمس في بيروت. وقد تميزت المسرحية بحوارها الهادف والشيّق الذي شدّ انتباه جميع الحضور صغاراً وكباراً.

هذا، وكانت فكرة حضور مسرحية قد لقيت صدىً إيجابياً لدى الطلاب الذين كانوا بانتظار عرضها على أحرّ من الجمر. كما كان هناك تجاوب واضح من الأهل ونوع من الثقة بدأ بالترسّخ لديهم. وعرض المسرحية الذي استغرق نحو ساعة من الزمن أثار إعجاب واهتمام الطلاب. أما الهدف من المسرحية فهو، باختصار، التركيز على أهمية الحصول على الغذاء الطبيعي المستخرج من الفواكه والخضار وضرورة تعليم الأجيال القادمة استعمال المحراث للزراعة والتشجيع على زرع الأشجار بدل بناء الحجر.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *