قام وفد من “جمعية جامع البحر الخيرية “تقدمه رئيسها الشيخ حسن صفدية بزيارة لجمعية المواساة في مركزها في صيدا حيث كانت باستقبالهم رئيسة الجمعية السيدة عرب كلش ومديرتها مي حاسبيني حشيشو وعدد من سيدات الجمعية .
وضم وفد جمعية جامع البحر “ نائب الرئيس احمد البابا وعضوي الهيئة الادارية يحيى البابا ومازن حشيشو وعضو الهيئة العامة بشير السقا واستشاري التمريض محمود البابا ومديرة قسم المحاسبة هنا أبو علفا، وسنا الاسدي امانة السر والعلاقات العامة والإعلام، وطبيب الدار الدكتور محمد لطفي “.
وجرى خلال اللقاء عرض لواقع العمل الأهلي والظروف التي تعمل فيها الجمعيات للتخفيف من وطأة الأزمات على الفئات المحتاجة والمهمشة . كما جرى البحث بأهمية تكامل هذا العمل بين الجمعيات كل ضمن اختصاصه في خدمة المجتمع، وكان حوار وتبادل افكار لسبل ومجالات التعاون المشترك بين الجمعيتين.
كلش
ورحبت كلش بالوفد معربة عن اعتزاز جمعية المواساة بهذه الزيارة منوهة بمسيرة ودور جمعية جامع البحر العريقة في خدمة المجتمع الصيداوي من خلال رعايتها لمن هم بحاجة للرعاية الصحية والاجتماعية من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ، ومؤكدة وقوف المواساة الى جانب الجمعية في رسالتها التكافلية الإنسانية والإجتماعية .
صفدية
وشكر صفدية بإسم الوفد وأسرة جمعية جامع البحر لـ” المواساة “ دعمها ومؤازرتها والذي عبرت عنه مؤخراً بمساهمتها في الهبة التي قدمتها الهيئة العليا للإغاثة بحياكة ثياب عمل جاهزة للعاملين في مستشفى دار السلام للمسنين التابع لجمعية جامع البحر الخيرية . وقال “ ان ما يجمعنا هو الخير للناس ونحن نؤكد اننا واياكم متعاقدين على تقديم الخير قدر الامكان لمن يستحقه لأنه بحاجة له . ونحن جئنا اليوم لنطرح فكرة ان يكون هناك لقاءات دورية بين الجمعيات الفاعلة لنرى كيف يمكن ان نتعاون ونساعد بعضنا البعض خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد . فكل الطرقات والدروب تجمعنا .جئنا نمد ايدينا لكم للتعاون ولنكون معاً لأننا نكمل بعضنا البعض كل في مجاله . ورغم كل الأوضاع الصعبة بسبب الأزمة الاقتصادية وازمة الكورونا أثبتت صيدا أن فيها خيراً كثيراً وأن اهلها متحمسون لفعل الخير ، وهذا دليل عافية وعلى ان الخير موجود عند الناس ، المهم ان يوظف هذا الخير في مكانه . ونحن مقبلون على ايام صعبة والتحدي هو كم نحن قادرون ان نستمر وهذا لا يتحقق الا بتضافر جهود المجتمع الأهلي ككل “.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *