رحل فارس من الفرسان المؤسسين لجمعية جامع البحر الخيرية في صيدا، انه الحاج أحمد نسب، الذي عايش هذه الجمعية منذ ولادتها، كان يعمل بصمت، كانت دماثة اخلاقه تطغى، في المكان الذي يتفاعل فيه،

كل من عاشره وتشارك معه في اعمال الخير، يعترف له بهذه الأخلاقية..

معاشر السادة، هل يُسمَع للهدوء صوت عند رحيله، أبداً، ولكن رحيل الحاج احمد؛ أعماله الهادئة وبصماته في عالم الخير والإنسانية تستصرخنا وتَضُجُّ، قائلةً: عمل الخير لا يحتاج الى صراخ وضجيج، عمل الخير يحتاج الى قلب كبير والى وجدان صاحٍ، يسمع أنين المحتاج، ويُبَلسِم جراحاته.

حاج أحمد، ايها الراحل بهدوء، رحيلك ترك جُرحاً في القلوب، ولكننا لن نقول الّا ما يُرضي الله: انّا لله وانّا اليه راجعون..

انت رحلت، ويبقى الأثر …

رئيس وأعضاء جمعية جامع البحر.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *