مهما حاولنا أن نقدم لأمنا فإننا نبقى مقصرين في حقها، فالأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، هي التي مهما حاولنا أن نفعل ونقدم لها فلن نستطيع أن نردّ جميلها ولو بذرّة صغيرة، فهي سبب وجودنا في هذه الحياة وسبب نجاحنا. هي التعزية في الحزن والرجاء في اليأس والقوة في الضعف وقد قيل “إن الجنة تحت أقدام الأمهات” فهل يوجد أعظم من هذا؟

لهذا وتكريما للأم قامت رئيسة وأعضاء لجنة الأمهات بزيارة مستشفى “دار السلام للرعاية الإجتماعية” التابعة لجمعية جامع البحر الخيرية في صيدا للإحتفال بهذه المناسبة الطيبة حيث قدموا الحلوى والهدايا للمسنين المقيمين في الدار وكانت مناسبة للترفيه عنهم في يوم حفل بالدفئ والحنان بحضور رئيسة الجمعية وأعضاء لجنة صديقات دار السلام وموظفي الدار وألقيت كلمات بهذه المناسبة مما أضفى على الإحتفال البهجة والسرور.

إنه حقا يوم نفخر به ونتمنى أن يمنّ الله على جميع الأمهات بالصحة والعافية.

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *