تلقت جمعية جامع البحر الخيرية يوم الأربعاء الواقع فيه 29-05-2013 مكرمة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا و هي حصيلة الكرمس الخيري الذي اقيم في دوحة المقاصد يوم السبت في 18-05-2013 و كان على رأس الوفد المقاصدي المهندس هلال القبرصلي رئيس الجمعية و مديرة الروضة السيدة غنى نسب و مجموعة من الجهاز التعليمي و الطلاب الذي كان لهم الفضل الأكبر في هذه البادرة الخيرة و الذين أضافوا إلى ما تقدم جولتهم على المسنين و الحوار معهم و قدموا لهم هدايا رمزية. و قد استقبلت الهيئة الإدارية يتقدمها الرئيس الحاج محمد طه القطب الجميع بكل الترحيب و الإمتنان. ثم قام رئيس جمعية المقاصد المهندس هلال قبرصلي تسليم شيك بريع الكرمس الى رئيس الجمعية و درعا تذكاريا بهذه المناسبة و ألقى كلمة بهذه المناسبة جاء فيها:
جانب رئيس و أعضاء جمعية جامع البحر المحترمين
بعد التحية،
بمبادرة من أسرة ثانوية المقاصد للبنات و الدوحة و ضمن برنامج خدمة المجتمع و لتعويد أطفالنا على العطاء و أهميته و مساهمة منّا في دعم جمعية إنسانية قمنا بكرمس في المدرسة يوم السبت الواقع فيه 18-05-2013 و قد تضمن إضافة إلى المأكولات و المشروبات، ألعابا عديدة و سحب تومبولا على هدايا قيمة تبرع بها عدد من أصحاب المحلات في صيدا مساهمة منهم في إنجاح هذا المشروع. و كان ريع الكرمس مبلغا و قدره خمسة ملايين و مئة ألف ليرة لبنانية، يسرنا أن نقدمها إليكم آملين لكم دوام العطاء و الإزدهار.
دمتم لخدمة المجتمع.
ثم رد الرئيس الحاج محمد طه بكلمة شكر جاء فيها:
جانب إدارة دوحة المقاصد المحترمين
تحية مفعمة بخالص المودة و التقدير،
و بعد،
كان لمبادرتكم أطيب الأثر في نفوس أعضاء جمعية جامع البحر الخيرية و العاملين في مستشفى “دار السلام للرعاية الإجتماعية”.
وإننا إذ نتقدم منكم بالشكر الجزيل، نعتبر أن نعتبر أن ما قمتم به تجاهنا خطوة رائدة و مثل يحتذى به لعمل الخير و للتعاون بين الجمعيات العاملة في مجال الخدمة العامة.
إن جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية و جمعية جامع البحر الخيرية تعتبران من معالم مدينتنا الطيبة المعطاءة و من تراثها الحضاري، و التعاون بينها ليس بالأمر الطارىء.
و إننا إذ نكرر لكم شكرنا على مبادرتنا في إقامة إحتفال الكرمس الذي يعود ريعه لدار السلام، ندعو المولى عزّ و جلّ أن يكلؤكم برعايته و يديمكم مؤسسة تربوية تحتضن أبناءنا في مدينة صيدا.
و بعد ذلك تبادل الجميع الأحاديث الودية في جو من الأخوة و الألفة حول مائدة أعدت لهذه المناسبة.
لا تعليق